الفجر
عدد الرسائل : 33 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 22/03/2008
| موضوع: قصيدة ما عاد يكفينا الغضب الأحد مارس 30, 2008 12:26 pm | |
| قصيدة للشاعر/ فاروق جويدة مـــن قــال إن الـعـار يـمـحوه الـغضب
وأمـامـنـا عـــرض الـصـبـايا يغتـصب صـــور الـصـبـايا الـعـاريـات تـفـجرت
بــيـن الـعـيـون نــزيـف دم مـــن لــهـب عـــار عــلـى الـتـاريـخ كــيـف تـخـونـه
هـمـم الـرجـال ويـسـتباح لـمـن سـلـب؟! عـــار عـلـى الأوطــان كـيـف يـسـودها
خــزي الـرجـال وبـطش جـلاد كـذب؟! الــخـيـل مــاتـت.. والــذئـاب تـوحـشـت
تـيـجـاننا عـــار.. وسـيـف مــن خـشـب الـــعــار أن يـــقــع الـــرجــال فــريـسة لـلعجز
مـن خـان الـشعوب.. ومن نهب لا تـسـألـوا الأيـــام عــن مــاض ذهــب
فــالأمـس ولـــى،والـبـقـاء لـمـن غـلـب مــــا عـــاد يــجـدي أن نــقـول بـأنـنـا..
أهــل الـمـروءة.. والـشهامة.. والـحسب مــــا عـــاد يــجـدي أن نــقـول بـأنـنـا..
خــيـر الـــورى ديـنـا.. وأنـقـاهم نـسـب ولــتـنـظـروا مـــــاذا يـــــراد لأرضــنــا لا تـسـألوا الأطـفـال عــن نـسب.. وأب لا تـعـجـبوا إن صـــاح فـــي أرحـامـكم
يــومــا مــــن الأيـــام ذئـــب مـغـتـصب وبـــكــل قــافــلـةعــمــيـل.. أو ذنــــب ســـــوق كــبـيـر لـلـشـعـوب.. وحــولــه يـروي الـحكاية مـن تـأمرك..أو هـرب هــــذي الــبــلاد بــلادنــا مــهـمـا نـــأت
وتــغــربـت فــيـنـا دمــــاء.. أو نــســب يــــا كــــل عـصـفـور تــغـرب كــارهـا
ســتـعـود بــالأمــل الـبـعـيـد الـمـغـتـرب هــــذي الــذئـاب تــبـول فـــوق تـرابـنـا
ونـخـيـلنا الـمـقهور فــي حــزن صـلـب مـــوتـــوا فـــــداء الأرض إن نـخـيـلـهـا فــــوق الـشـواطـئ كــالأرامـل يـنـتـحب ولـتـجـعـلـوا ســعــف الـنـخـيـل قــنـابـلا
وثــمــارهــا الــثــكـلـى عــنـاقـيـد اللهب فــغــدا ســيـهـدأ كــــل شــــيء بــعـدمـا
يـــروي لـنـا الـتـاريخ قـصـة مــا كـتـب وعــلـي الــمـدى يــبـدو شــعـاع خـافـت
يـنـساب عـنـد الـفجر.. يـخترق الـسحب ويــظــل يــعـلـو فــــوق كــــل سـحـابـة
وجــه الـشـهيد يـطل مـن خـلف الـشهب ويــصــيـح فــيـنـا: كــــل أرض حــــرة
يـــأبــي ثــراهــا أن يــلـيـن لـمـغـتـصب مــــا عـــاد يـكـفـي أن تــثـور شـعـوبـنا
غـضبا.. فـلن يجدي مع العجز الغضب لــــن تــرجــع الأيــــام تـاريـخـا ذهـــب
ومــــن الـمـهـانـة أن نـقـاتـل بـالـخـطب هـــــذي خــنـادقـنـا.. وتـــلــك خـيـولـنـا
عـــودواإلـيـهـا فــالأمـان لــمـن غــلـب مـــــــا عـــــــاد يــكــفـيـنـا الـــغــضــب
مـــــــاعـــــــاد يــكــفـيـنـا الـــغــضــب | |
|